الاثنين، 15 أغسطس 2011

راودني نفسي

أراود نفسي على الطاعات وتراودني على المعاصي! يا نفس ما لك تعشقين عنادي؟ أبتغي لها العزه وتبتغي إذلالي، يا نفس تفكري "أي الفريقين خير"؟

كنت و لازلت!

لأول مره بعد مرور عام أو أكثر أدخل للمدونة......
قرأت كلماتي مرتين، في ذلك الوقت كانت لدي أمال بالتغير، بتغير شخصيتي، و إصلاح زواجي، و خفض وزني، و إكمال دراستي....
نعم لقد تغيرت......نجحت في خفض وزني لكن.....أهدافي الأخرى تغيرت للأسوأ!
يئست من إصلاح زواجي و شخصيتي أصبحت أسوأ......فأنا كنت كالجبل بهدوئي لكن هذا الجبل تغير وأصبح بركان يغلي من الداخل يلفظ حممه بين الحين والأخر، وفي يوم ما سينفجر....فإما سيحرق كل شيئ جميل حوله أو سيعزز مكانته في ذلك البحر القاسي ويكون جزيره.....
أيهما سأختار؟ الله وحده هو العالم! فالإنفجار يأخذ خطوه واحده لكن تبعاته في علم الغيب....اللهم إهدني لسواء السبيل



كنت و لازلت شتات إمرأه...................متى سألملم شتاتي؟ متى سأقف على قداماي؟ متى سأتخذ القرار؟ الأيام القادمة كفيلة بتبيان ذلك و متى ما عجزت عن إتخاذ القرار فعلي السلام........سأعلن فشلي وباطن الأرض خير لي من ظاهرها.....الله المستعان




الضيق وافي والحزن حيل وافر والجرح أكثر شي شفته يحبني




عايش و ميت بين ماضي وحاضر والصبر مفتاح الفرج ضاع مني




قل وش تبي و تتركني يا حزني أمر؟ مسكين فرحي تصدق إنه وحشني